دراسات دينية

د. جوزف لبُّس*: الورد والأفيون أو صراع الفنّ والدِّين

بقلم: د. جوزيف لبٍّس

الروائع الفنيّة هي أفيونٌ إلهيّ للقلوب الفانية! بودلير[1] توطئة لَطالما كنّى الأدباء والشعراء والفنّانون عن الفنّ بالورد؛ ها فيكتور هوغو يقول في واحدةٍ من كلماته الجامعة: «ينمّ الفنّ على التمدّن كما الطِّيْب على الزهرة»[2]؛ ومثله يقول أنيس منصور: «الفنّ سورٌ من الورد حول حقل الحضارة»[3]. وفي لحظةٍ من لحظات الإصغاء إلى موسيقى شوبان (Chopin)، يهتف الشاعر الألمانيّ هاينه (Heine): «ألا ليت الورود تتوهّج كلّ يوم بهذا اللهب الظافر!»[4]. وفي تحيّةٍ إلى دولاكروا، يقول بودلير: «إنّه طاقة رَيحان على فوّهة بركان»[5]... تحميل النص بصيغة PDF https://drive.google.com/file/d/1Jx3aFkZYL_Xcn7OW2RrpDPLHt2ZoaBj9/view?usp=sharing